مكتبة سنورس ناقشت (حرية دوت كوم)
كتب/ عماد عبدالحكيم
ناقش نادى أدب سنورس ندوته اليوم رواية حرية أدب كوم للروائى اشرف نصر بحضور أعضاء نادى الأدب الشاعر احمد قرنى ، والروائى أحمد طوسون والناقد د.محمد مصطفى والشاعر احمد عبد الباقى والشاعر والقاص عبد الرحمن الأبلج وعماد عبد الحكيم و بحضور صاحب العمل القاص والروائى اشرف نصر وناقش الرواية كلا من ا/ احمد قرنى وا/ احمد طوسون وقدم لها ا/ عبد الرحمن الأبلج .
فى البداية رحب عبد الرحمن بالروائي اشرف نصر موضحا انه درس السينما بمعهد السينما وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان صوت الكمان ورواية حكايات من سنورس وفاز بعدة جوائز منها أدب الحرب وجائزة هيئة قصور الثقافة ، وحازت هذه الرواية " حرية دوت كم " على منحة مشروع اكتب واقرأ الآن.
واستهل المناقشة ا/ أحمد طوسون من خلال مدخل بنائي بأن العمل محاولة جادة لشكل تفاعلى والعنوان كاشف للأفكار عن الحرية والعمل على الخروج وكسر ثالوث التابو المتعارف عليه الجنس والسياسة والدين وان كان تابو الجنس أخذ المساحة الأكبر داخل النص وكان هو الدافع الأول لدخول الشخصيات من خلال النت الى موقع " حرية دوت كوم " وعمل الحوارات " شتنج " ليظهر صراع الأفكار من خلال المنتدى ، وبالرغم من ان كل الأشخاص ترتدى أقنعة ولا تعبر عن أسمائها الحقيقية لتروى ظمأها وتعبر عن نفسها فى حرية من خلال المنتدى حرية دوت كوم إلا أن التشدد والقهر السياسي والجنسي يظل هو المسيطر على الشخصيات التى لا تستطيع ممارسة الحرية بالرغم من تخفيها .
وأضاف أ/ طوسون أن السارد فى الرواية سارد من الخارج لكنه ليس واحدا فأحيانا يكون من الداخل ويعبر بلفظ أنا وأحيانا يكون خارجي مما أتاح للروائى التعبير عن أبطال روايته بالطريقة المناسبة ولم يقيدهم بشكل سردي محدد ، وان النص فى سياق حداثى ويعرض للمنتديات وهو إطار جديد عصرى مما سوف يجعله عرضة لكثير من الدراسات فى المستقبل.
أما الشاعر والروائى احمد قرنى فقد دخل للروية من خلال نقاط الإعجاب معبرا عن قرأته لها بأن العنوان لافت وخادع يوحى باستخدام الشخصيات للحرية وفى واقع الأمر انها شخصيات مهلهلة مثل الوطن المنتميين اليه يتجهون للحرية وهم لم يستخدموها ابدا وكل اذى تمارسه هو قهرها وعجزها الجنسى ،
وأن الكاتب يطلق العنان للسارد فى روايته ليصف فى شجاعة الشخصيات ويقترب منها ويترك للقارئ مساحة لتخيل الشخصيات المشاركة فى المنتدى " حرية دوت كوم " حتى لا تخدعنا العنتريات ، وان احدث الرواية من خلال النت عملت حرية وسهولة للتنقل بين المكان والزمان بسهولة ويسر وعمل تنوع للأشخاص والبيئات المختلفة فعلى الشات تستطيع ان تقابل جنسيات من كل بلاد العالم موضحا أنها لقاءات وهميه
وان الصراع داخل الرواية غير تقليدى لان الشخصية الدرامية مختلفة بين ما تمارسه دخل بيئتها وخارجها مما جعلها شخصيات حقيقية من دم ولحم ، كما ان استخدام الروائى اشرف نصر لأشكال الشات من صور وأيقونات لتحل محل السرد فى بعض الأحيان كان تصرف شجاع عمل على تقريب القارئ من جو الرواية .
فى البداية رحب عبد الرحمن بالروائي اشرف نصر موضحا انه درس السينما بمعهد السينما وصدرت له مجموعة قصصية بعنوان صوت الكمان ورواية حكايات من سنورس وفاز بعدة جوائز منها أدب الحرب وجائزة هيئة قصور الثقافة ، وحازت هذه الرواية " حرية دوت كم " على منحة مشروع اكتب واقرأ الآن.
واستهل المناقشة ا/ أحمد طوسون من خلال مدخل بنائي بأن العمل محاولة جادة لشكل تفاعلى والعنوان كاشف للأفكار عن الحرية والعمل على الخروج وكسر ثالوث التابو المتعارف عليه الجنس والسياسة والدين وان كان تابو الجنس أخذ المساحة الأكبر داخل النص وكان هو الدافع الأول لدخول الشخصيات من خلال النت الى موقع " حرية دوت كوم " وعمل الحوارات " شتنج " ليظهر صراع الأفكار من خلال المنتدى ، وبالرغم من ان كل الأشخاص ترتدى أقنعة ولا تعبر عن أسمائها الحقيقية لتروى ظمأها وتعبر عن نفسها فى حرية من خلال المنتدى حرية دوت كوم إلا أن التشدد والقهر السياسي والجنسي يظل هو المسيطر على الشخصيات التى لا تستطيع ممارسة الحرية بالرغم من تخفيها .
وأضاف أ/ طوسون أن السارد فى الرواية سارد من الخارج لكنه ليس واحدا فأحيانا يكون من الداخل ويعبر بلفظ أنا وأحيانا يكون خارجي مما أتاح للروائى التعبير عن أبطال روايته بالطريقة المناسبة ولم يقيدهم بشكل سردي محدد ، وان النص فى سياق حداثى ويعرض للمنتديات وهو إطار جديد عصرى مما سوف يجعله عرضة لكثير من الدراسات فى المستقبل.
أما الشاعر والروائى احمد قرنى فقد دخل للروية من خلال نقاط الإعجاب معبرا عن قرأته لها بأن العنوان لافت وخادع يوحى باستخدام الشخصيات للحرية وفى واقع الأمر انها شخصيات مهلهلة مثل الوطن المنتميين اليه يتجهون للحرية وهم لم يستخدموها ابدا وكل اذى تمارسه هو قهرها وعجزها الجنسى ،
وأن الكاتب يطلق العنان للسارد فى روايته ليصف فى شجاعة الشخصيات ويقترب منها ويترك للقارئ مساحة لتخيل الشخصيات المشاركة فى المنتدى " حرية دوت كوم " حتى لا تخدعنا العنتريات ، وان احدث الرواية من خلال النت عملت حرية وسهولة للتنقل بين المكان والزمان بسهولة ويسر وعمل تنوع للأشخاص والبيئات المختلفة فعلى الشات تستطيع ان تقابل جنسيات من كل بلاد العالم موضحا أنها لقاءات وهميه
وان الصراع داخل الرواية غير تقليدى لان الشخصية الدرامية مختلفة بين ما تمارسه دخل بيئتها وخارجها مما جعلها شخصيات حقيقية من دم ولحم ، كما ان استخدام الروائى اشرف نصر لأشكال الشات من صور وأيقونات لتحل محل السرد فى بعض الأحيان كان تصرف شجاع عمل على تقريب القارئ من جو الرواية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق